الثلاثاء، 5 يناير 2010

ندوة ظاهرة الاتجاربالبشرفي الجمعية الفلسفية تخرج بتوصيات للحدمن الظواهرالسيئة






أختتمت الجمعية الفلسفية برنامجها الثقافي للعام 2009م بندوة وطنية تحت عنوان ظاهرة الاتجاربالبشرأخطارها ,اثارها على المجتمع والتي تأتي ضمن حملة المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشر (لنقف صفا واحدا ضدالاتجاربالبشروتجمعنا الانسانيةالاستاذ/علي ناصرالجلعي رئيس المؤسسة مشيرافي حديثة الى التعريف بالحملة التوعوية وكذلك أنشطة المؤسسة ومفهوم الاتجاربالبشرحيث قال:-هوالاستخدام والنقل والإخفاء والتسليم للأشخاص من خلال التهديد أو الاختطاف أو الخداع ،واستخدام القوة والتحايل أو الإجبار أو من خلال إعطاء أو أخذ فوائد لاكتساب موافقة وقبول شخص يقوم بالسيطرة على شخص آخر بهدف الاستغلال الجنسي أو الإجبار على القيام بالعمل ...
وهذا التعريف ساد إطلاقه على الاتجار بالبشر لاعتماده على النص القانوني لبروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر وبخاصة النساء والأطفال المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة ..ومن الممكن تقسيم مفهوم الاتجار بالبشر طبقا لهذا البروتوكول إلى قسمين :
1- الاتجار بالبشر لأغراض جنسية حيث يتم فرض ممارسة جنسية مقابل أجر بالقوة أو بالخداع أو بالإكراه ، أو أن يكون الشخص الذي أجبر على القيام بذلك النشاط لم يبلغ الثامنة عشر من العمر .
2- تجنيد أو إيواء أو نقل أو توفير أو امتلاك البشر من أجل العمل أو الخدمة عن طريق القوة أو الخداع أو الإكراه بهدف الإخضاع لعبودية قسرية أو لاستغلال غير مشروع كضمان الدين أو الرق.
الفئات المستهدفة من الاتجار بالبشر و أشكاله ...
الأطفال و النساء والعمال هم الفئات المستهدفة في عملية الاتجار بالبشر.,ولو سألنا لماذا هم المستهدفين؟؟؟
هل السبب: الجوع ,الفقر, الضعف ,الحرمان.............و غيرها من الأسباب اللاانسانية.
في الحقيقة إن جميع هذه الأسباب تصلح لان تكون إجابة .....
أولا : النساء ..
ممارسة الاتجار تنصب على النساء بهدف استغلالهن جنسيا بشتى صور الاستغلال .معظم النساء اللواتي يقعن ضحية الاستغلال يكن من صغيرات السن اللواتي لم تتجاوز أعمارهن 24.
ثانيا: الأطفال ...
الطفل: هو من لم يتم 15 وهم فئة مستهدفة للمتاجرة بهم ,بدءا من الاستغلال الجنسي مرورا بتشغيلهم بالأعمال الشاقة و انتهاء ببيعهم كعبيد.والسبب الرئيس وراء تشغيل الأطفال قاعدة واسعة من العروض والطلبات المتقابلة ,كبحث الطفل عن عمل يعيش منه وطلب صاحب العمل للعمالة الرخيصة فيشغله تحت الظروف القهرية التي يعيشها.
ثالثا: العمال و العمالة الوافدة ...
العامل :هم من يعمل عند صاحب العمل مقابل اجر تحت إدارة وإشراف صاحب العمل . وأسترسل ظاهرة الاتجاربالبشرتاريخيا وقال كم كنت أتمنى أن تشاركنا هذة الحملة التوعوية الجهات الرسمية موضحا الى أن المؤسسة هي مؤسسة أنسانية حقوقية تطوعية ولاتهدف الى أي ربح مادي وأهدافها واضحة ونحن نعمل في المؤسسة مع بقية المؤسسون والاعضاء عملا أنسانيا تطوعيا لايماننا بذلك ونرحب باي جهة تساهم في إنجاح الحملة باي مشاركة عملية مثلا أصدارالملصقات التوعوية ووضح الاخ رئيس المؤسسة ظواهرالاتجاربالبشرفي اليمن الملامسة للمجتمع مشيرالى أن لدى المؤسسة برامج توعوية وأرشادية عبرموقعها على اليوتيوب وهوعلى الرابط التالي:-
http://www.youtube.com/alnasserorg
والموقع الرسمي سيتم تدشينة أثناء ختام هذة الحملة وماتقوم بة المؤسسة هي جهود ذاتية فقط وفق الامكانيات المتاحة ويجب أن تكون الجهود جهود مجتمعية متكاملة وأشارألى أن ظاهرة الاتجاربالبشرأصبحت مهددة للمجتمع ويجب الوقوف الجاد 1-الاطفال :تهريب الاطفال واستخدامهم في الاعمال والتسول وكذلك في الحروب والمنازعات ومايحث في صعدة من قبل المتمردين كمانشاهدفي وسائل الاعلام الرسمية خيردليل على ذلك
2-العمال :وتتمثل في كل فئات العمال وخصوصا المستخدمين لدى شركات النقل والمواصلات وبوضوح سائقي سيارات الاجرة للشركات الخاصة الذي يمارس ضدهم أبشع الصوردون أي قواعدللانسانية بسبب النافذين السياسيين ,الاقتصاديين
3-عمال النظافة الذين يبذلون جهودا كبيرة ولايوجد قانون يحفظ حقوقهم فأذا تعرض أحدهم للعجزأوالمرض يتم قطع راتبة وأهمالة دون مراعاة ماقدم من جهدأثناءخدمتة مشيرالى أن الاسلام قد حرم هذة الممارسات فهودين متكامل قال تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍممن خلقنا تفضيلا )ويجب أن نعتبرالى ديننا كونة منهجا لنا وأشارالى أن المجتمع يجب أن يتكاتف ضدهذة الظواهرالتي تتولد أثناء الحروب والصراعات السياسية
4-طب الاعشاب:يمارس في اليمن وكانة دكاكين يتم إستغلال المرضى دون رقابة من الجهات المعنية ولاتوجد معاييرعلمية أشرافية لتنظيم هذة المهنة حيث يستغل المرضى عن طريق ممارسة بعص الصحف للترويج لهذا الطبيب أوذاك بروبرتاج مدفوع الثمن ويظل هذا الربرتاج يعرض لمدة سنة بنفس المادة والتاريخ في نفس الوقت الذي صاحب هذة الصحيفة يمارس عملاحقوقيا عبرمنظمات المجتمع المدني ويدعوالى حقوق الانسان وانتهاكات القانون وفي نفس الوقت هومن يروج لانتهاك حقوق الانسان والتضليل على الضعفاء والبسطاء تناقض عجيب وغريب وصمت رسمي رهيب وكذلك الدعارة المنظمة والزواج السياحي والسياحة الجنسية ويجب أن ننكرهذة الظواهرفهي تهدد السلم الاجتماعي وتحدث عن ماتقوم بة شركات الاتصالات من ترويج لتجارة الجنس عبرالدردشة دون رقيب أوحسيب بالرغم من وجودقانون واضح يجرم ويعاقب هذة الافعال وفقا للمواد 199حتى 202من قانون العقوبات حيث تقوم هذة الشركات بإستخدام الدردشة للجنس المنظم وكبرصة للدعارة وهذة من أكبرجرائم الاتجاربالبشرو وأشارالى وجودكثافة غيرطبيعية من النساء من دول أسيا عبرمراكزالمساج الصيني والتي تمارس الدعارة تحت مسمى المساج وسبق إغلاق هذة المراكزوتم إعادة فتحها وتدخل نافذين كبارتحت مسمى السياحة وطالب في مداخلتة التالي:-
1-أصدرالدولة لقانون مكافحة الاتجاربالبشر
2-أنشاء دوائرمتخصصة لمكافحة الاتجاربالبشرفي الجهات ذات العلاقة مثل وزارة السياحة والداخلية والشؤن الاجتماعية وحقوق الانسان
3-الاعتراف بوجودالظاهرة بداية لوضع حلول عاجلة وسريعة
4-تفعيل دورالمؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشروبالشراكة المجتمعية مع الجهات الرسمية
وفي ختام حديثة أشاررئيس المؤسسة الى أن أخرثقريرعن الاتجاربالبشرأشارالى أن حجم الاموال المتداولة في تجارة الرقيق في العالم سنويا يبلغ 37ملياردولارويحتل الجنس نسبة 79% والاطفال من سن 15سنة هم أكثرعرضة للمتاجرة بهم وتحتل الدول الاكثرفقرا وذات الحروب والصراعات السياسية المرتبة الاولى وتحدث الدكتور/علي حمودالفقية الباحث والخبيرالاجتماعي والاقتصادي بالمؤسسة حيث أوضح أن عددالاطفال الذين تم تهريبهم من عام الي اليوم 2004م بلغ (56000)طفل والسلطات لم تقيم وزنا ولاحلول الامؤخرويتم تهريب الاطفال الذين اعمارهم مابين 8الى 14سنة وأكثرالمناطق يتم تهريب الاطفال منها هي محافظة حجة أفلح الشام وحجورويوجد عصابات منظمة لاختيارالاطفال وتبلغ قيمة الطفل 3000دولارويتم أغتصابهم ويمارسوالتسول ومن يمرض يتم أنتشال أعضائة وبيعها والسؤال المهم أين ذهب هؤلاء الاطفال هل هم عندجماعة الحوثي مثل ماحدث في الخلافة العثمانيةممثل بالجيش الانكشاري وتحث الدكتورالفقية عن تهلرب ضريبي من قبل نافذين كباريبلغ ملياروخمسمائة مليون دولارتتوزع عند البيوت التجارية المعروفة والاسرالنافذة وقيادات الدولة ولوحصلت ووردت هذة المبالغ لحلت كثيرمن المشاكل الاقتصادية ثم تحدث الاستاذالدكتور/محمودالشعبي قائلا أن وجودمنظمة مدنية كالمؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشرمهم جدا ولم تتقدم أوربا إلابظهورمثل هذة المنظمات في القرن التاسع عشركونها مساعدللجهدالرسمي وهذة المنظمات تتبنى قضايا المجتمع وتصلح الاختلالات كونها نابعة من أوساط المجتمع وتدرك مايحتاجة المجتمع والافراد وقدطالبت مثل هذة المنظمات في أوربا قانون الضمان الاجتماعي الذي يمثل حلقة أمان للاوربيين مما أدى ألى تطورونضوج مجتمعهم ومعظم أدارة الدولة في المانيا هي منظمات المجتمع المدني وكثرة الانجاب في مجتمعنا وعدم القدرة على الاعالة والتنشئة بسبب الوضع الاقتصادي يمثل الموردالرئيسي لظهورتجارة الجنس والاطفال والجريمة والارهاب وفي ظل عجزالقانون تتولد مثل هذة البؤروتحدث الاستاذالدكتور/شبيرالحرازي أستاذالاقتصادالزراعي والتجارة الدولية بجامعة صنعاء وعضوالهيئة التاسيسية للمؤسسة حيث اشارالى ضرورة دراسة الاسباب والمتغيرات التي أدت لظهورهذة الظاهرة الغريبة والشاذة على المجتمع اليمني والتجارة لها أليتين تجارة منظورة وتجارة غيرمنظورة ودخل الان بعد جديد هوتجارة البشروهي من اخطرالظواهرفي المجتمع اليمني ونحن نهتم بالدراسات القياسية وليس الوصفية كوننا لانؤمن بقواعد البحث العلمي ونوعية البحث العلمي فالقتصادالقياسي بصفة عامة لة متغيرات وصفية ومتغيرات كمية والاتجاربالبشرمتغيراتة الكمية هي السبب لانعاش هذة الظاهرة وتتمثل في :-
1-البطالة
2-معدل النوالسكاني مرتفع وكثرة الانجاب مشكلة
2-الوضع الاقتصادي غيرمستتب الاسعاروالدخل القومي للفرداليمني بالسالب وهذة أهم المتغيرات الكمية لتجارة البشر
أما المتغيرات الوصفية فهي:-
1-متغيرات القضاء والامن والقانون غيرمفعلة
2-الاستقرارالاقتصادي والامني غيرمتوفر3-البعدالديني والثقافي ضعيف ويجب عمل دراسة المتغيرالفعال والتي هي الفقروالبطالة والاسباب المتفشية لبروزهذة الظاهرة موجودة من زمان لكنها كانت غيرمرئية والان أصبحت مرئية
ولويتم أستبدال مصطلح الخبرة ويتم أحلال مصطلح الخبراء وتحدث الدكتور/حسن الكحلاني رئيس الجمعية الفلسفية ونائب عميد كلية الاداب حيث أكد أن هذة مظاهرمخزية ومن الضروري كشفها ويجب أن تعالج وجوهرالمشكلة هوكيفية أعداد الانسان وبنائة وتحويل الانسان الى طاقة ويجب وضع قانون داخلي في ظل غياب القانون والبعدالديني مهم جدا لكن تحول البعدالديني الى سياسي وفي ختام الندوة أتفق المشاركون على رفع التوصيات التنالية :-
1-أكدالمشاركون على أهمية دعم المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشرلاهمية ماتطرح من قضايا أجتماعية وأنسانية
2-تفعيل دورالاعلام في التوعية بمخاطرظاهرة الاتجاربالبشر
4-توعية المجتمع بأخطارونتائج كثرالانجاب
5-الاهتمام بأعداد الانسان وتنمية قدراتة ليكون طاقة منتجة
6-القيام بالدراسات والابحاث العلمية التي من شأنها التعرف على أهم العوامل التي أدت الى تنامي ظاهرة الاتجاربالبشرالغريبة والشاذة على المجتمع اليمني
حضرهذة الندوة العديد من الباحثين والمتخصصين في علم الاجتماع والفلسفة



منارات يختتم برنامجة الثقافي لعام 2009م بقراءات نقدية عن دراسة التميزالاجتماعي





أختتم المركزاليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات)الخميس 13/12/2009م برنامجه الثقافي للعام 2009م .
و قدمت قراءات نقدية حول الدراسة العلمية، التمييز الاجتماعي بين اشكاله الثقافية وابعاده السياسية " اليمن نموذجاً" التي عرضها الاسبوع الماضي استاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء الدكتور حمود العودي وترأس الفعالية الاستاذ/عبدالحميدالحدي والدكتور/محمدصالح قرعة أعضاء مجلس الشورى والتي عرضت فيها خمس قراءات نقدية الأولى بعنوان تماسك المجتمع المسلم في سورة الحجرات لـ مقبل نصر غالب والثانية بعنوان آثار التمييز الاجتماعي السلبي على دور المرأة في المجتمعات لـ الدكتورة خديجة الماوري والثالثة بعنوان التمييز الاجتماعي ضد النساء ووسائل التصدي له لـ فاطمة مشهور، فيما تناولت الرابعة قراءة بحثية لدراسة التمييز الاجتماعي لـ لطف عبدالواحد المهلل والقراءة الاخيرة لـ سمير احمد مريط.
واثريت الفعالية بالعديد من المداخلات من المهندس/عبداللة محسن الاكوع والدكتور/أحمدالدغشي والعميد/محمدالعومري والدكتومحمدعبدالله نعمان والعديدمن الباحثين والاكاديميين تناولت الدراسة من مختلف جوانبها وابعادها الثقافية والتاريخية والسياسية والاثار المترتبة على التمييز الاجتماعي .
واكد المشاركون على نبذ التمييز بكل الوانه واشكاله في المجتمع اليمني وأن التميز يكون بالعلم والتحصيل العلمي والتقوى... مشيرين الى اهمية دور المدرسة والاسرة في تنشئة الاجيال على ثقافة السلام واحترام الاخر ، ونبذ المناطقية والسلالية الجديربالذكرأن مركزمنارات سيدشن برنامجة الثقافي لعام 2010م بالموسوعة اليمنية الكبرى