skip to main |
skip to sidebar
صدريوم الخميس بيان ختامي لفعالية رؤية مجلس عام تنسيق منظمات المجنمع المدني ألقاة الاخ/علي ناصرالجلعي المسئول الاعلامي هذا نصة :
البيـــــــــان الختــــــــــامي
الحمد لله القائل: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين، وبعد:
استشعاراً من مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني، والمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) بدورهما الوطني وإدراكهما لخطورة المرحلة التاريخية التي يمر بها الوطن من أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية تهدد السلم الاجتماعي وتنذر بأخطار محدقة تمس مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، وتشكل معوقاً أمام تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، وقف مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني بمشاركة المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) وبحضور(253)شخصية وطنية ممثلة عن (45)منظمة من منظمات المجتمع المدني ومؤسسات أكاديمية وبحثية وقادة الراي عصر الاثنين الموافق 21/12/2009م في فعالية فكرية وطنية أمام المشهد الوطني الراهن بأبعاده الوطنية والعربية والدولية وبمختلف تداعياته وملامحه حيث قدمت رؤية وطنية لإنجاح الحوار الوطني من أجل حماية الوحدة وتحقيق التغيير الوطني الديمقراطي وبعد حوارديمقراطي أتسم بالمسئولية الوطنية واستشعارخطورة التداعيات المتوترة في المشهد اليمني الر اهن وماتنذربة من أخطارتهدد استقرارالوطن وأمن المواطن خلص المشاركون إلى النتائج التالية:
ولا:أجمع المشاركون على أهمية اتخاذ الحوار منهجاً وسبيلاً لحل المشكلات التي يعاني منها الوطن وتجاوز أزماته وإزالة احتقاناته واعتبروا أن دعوة الأخ رئيس الجمهورية لحوار وطني جاد ومسئول تشارك فيه كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنُخب الوطنية وبدون شروط مسبقة من أي طرف تمثل منطلقاً حقيقيا للنفاذ بالوطن من عنق زجاجة الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها .
ثانيا:المباركة والتأييد لدعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للحوار الوطني تحت
ثانياً: التعبيرعن مباركتهم وتأييدهم لدعوة الاخ رئيس الجمهورية للحوارالوطني تحت قبة مجلس الشورى مناشدين كل قوى المجتمع وفعاليتة إلى المشاركة الفاعلة والإيجابي لمامن شأنة توفيرعوامل النجاح للحوارالوطني المفضي إلى خروج الوطن من هذا النفق المظلم.
ثالثا:أعتبار أن دور منظمات المجتمع المدني في إنجاح الحوار الوطني وتحقيق أهدافه يمثل خطوة استراتيجية هامة في تحقيق المشاركة الفاعلة مع بقية القوى السياسية والفكرية في الساحة الوطنية وذلك انطلاقاً من رؤية المجلس لحماية الوحدة وتحقيق التغيير الوطني الديمقراطي، وهو ما يحتم على بقية منظمات المجتمع المدني الغيرمنظوية في إطارالمجلس الساحة اليمنية الاصطفاف مع مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للحوار الوطني ليُشكل الجميع قوة اجتماعية وطنية تعزز منهج الحوار في هذه المرحلة التاريخية من حياة شعبناالعظيم .
رابعا:دعا المشاركون كل القوى السياسية في السلطة والمعارضة إلى مواجهة الإرهاب والتمرد على النظام والقانون بجميع الوسائل التي تحقق للوطن الأمن والاستقرار، ونبذ كل أشكال العنف المادي والمعنوي الذي ينتهك حقوق الوطن والإنسان.
خامسا: حذّر المشاركون من التحديات التي تحيط بالوطن جراء الصراعات الإقليمية والدولية وأهابوا بالقوى الوطنية وجميع الفعاليات السياسية والاجتماعية الوقوف سداً منيعاً أمام أشكال التدخل والتأمر على وحدة اليمن وسيادته.
سادسا :النعبيرعن تثمينهم العالي لما أشتملت علية الرؤية من تشخيص موضوعي لأبعادوملامح المشهدالوطني الراهن، وعلى ماقدمتة من رؤى لإحداث إنفراج فية ورسم ملامح المستقبل من خلال الاتي:
1-إصلاح المسارالوطني العام ،إنطلاقامن استنهاض الوعي والمسئولية العامة نحوثوابت الهوية الوطنية والتاريخية بتعزيزحب الوطن في الوجدان الجمعي العام وإيقاظ روح الإنتماء إلية .
2-حماية الثوابت الوطنية ممثلة بالثورة اليمنية(سبتمبروأكتوبر)والجمهورية والوحدةوالديمقراطية والتقدم.
3-حسم المشكلات والخلافات المتمترسة بالنزعات المناطقيةوالطائفية والرجعية والأسرية،بقوة الحجة الوطنيةوالدستورية والوسائل المشروعة على قاعدة الحوارالوطني البناء المفضي لحماية الثوابت الوطنية.
4-استئصال شأفة الفسادومحاربة المفسدين وتجفيف منابعة وتفعيل دورأجهزة الرقابة والمحاسبة والضبط القضائي على قاعدة سيادة القانون وعدم التداخل بين السلطات
5-ضمان حق كل مواطن في العيش الكريم بالعمل والتعليم والصحة والضمان الاجتماعي طبقا للدستور.بالاضافة إلى ضمان واحترام مبدأتكافئ الفرص والمواطنة المتساوية لكل الناس في الحقوق والواجبات طبقا للدستوروالقانون وجعل الوظيفة العامة واجب وحق لمن هوكفؤلها لامكافئة أوهبة لمن لايستحقها .
6-إصلاح المسارات السياسية والاقتصادية والتشريعية في ضوءفهم وإدراك كل المتغيرات الجارية إقليميا وعربياودوليا .
سابعا:التأكيدبأن الاستجابة للإصلاح السياسي من شأنه حماية الوحدة الوطنية وتوفيرالامن والاستقراروإرساء مداميك دولة النظام والقانون وتحقيق الشراكة الحقبقة في السلطة وتأمين تداولها السلمي الحق
ثامنا:التاكيدبأن الاستجابة لمسارالاصلاح الوطني العام من شأنه تعزيزوحماية المكاسب الوطنية الكبرى في مسيرة الثورة والوحدة والديمقراطية والتنمية وتطويرها .
تاسعا:التأكيد على أن الاستجابة للعمل على مسارالإصلاح الاقتصادي المشارالية من شأنه إطلاق الصفارة الحقيقية لقاطرة النهوض والتقدم الحقيقي في الاتجاة الصحيح وبأقل تكلفة وأقصى عائدممكن وأكبردرجة ممكنة من التوازن والعدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعي .
عاشرا:التأكيد بأن الاستجابة والفهم لدوراليمن المستقبلي وطنيا وعربيا وأسلاميا وعالميا في ظل متغيرات الزمان والمكان من ِشأنه أن يجعل من اليمن أعلى قامة وأكبرحجما وأكثرفاعلية على كل الاصعدة وانتفاعامن الغيرونفعا لهم .
صنعاء
الحميس7محرم 1431هـ - 24/ديسمبر/2009م منتدى (منارات)
صادر عن:
مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني
مركز (منارات)
والله من وراء القصد
علي ناصرالجلعي
نظم المركزاليمني التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) بصنعاء الخميس مائدة مستديرة بعنوان قراءات نقدية التمييز الاجتماعي بين أشكاله الثقافية وأبعاده السياسية "اليمن نموذجاً".للعالم المفكرالاستاذالدكتور/حمودصالح العودي حيث اشتملت الدراسة على ثلاثة أقسام رئيسة تناول القسم الأول منها التمييز الاجتماعي في التاريخ والتطور بشكل عام من خلال تسليط الضوء على مفاهيم ودلالات التفرقة بين التمييز الايجابي والتمييز الاجتماعي السلبي والسلطة والثروة كمتغير رئيسي لكل أشكال التمييز الاجتماعي ووسائل البحث غير المشروعة عنهما.
فيما ركز القسم الثاني على التمييز الاجتماعي في اليمن بين سلبية الماضي ومتغيرات الحاضر وذلك عبر تحويل التميز الايجابي إلى تمييز سلبي كما هو الحال في كثير من الأعمال والمهن وتوريث صفاتها على البيوت والعائلات بالإضافة إلى التمييز والتميز الاجتماعي المكاني ودور الامامة والتخلف في التمييز السلبي للأماكن والأشخاص والشعب عموماً ومقصدها السياسي في تحقير تلك المهن والأماكن والفئات الاجتماعية .
وأوضح القسم الثاني من الدراسة ان الأصل في الهوية الحضارية اليمنية عدم التمييز والثورة والجمهورية تجسيداً لذلك وكذا التنوع الفكري والمذهبي بين التعددية الايجابية والتمييز السلبي .
واما الدلالات السياسية والحقائق الموضوعية في وجه دعاوى التمييز السلالي فقد تطرق لها القسم الثالث من الدراسة من خلال استعراضه للبعد السياسي للتمييز السلالي وخرافة الأصل الفردي الواحد او الجماعة والمجتمع السلالي النقي بالإضافة الى خطاء الانتماء السلالي في اليمن وحقيقته السياسية ، مشيراً إلى أن الانتماء الاجتماعي العام للمجتمع او الشعب هو الأصل . وأكدت الدراسة على ان الإسلام جاء للقضاء على كافة أشكال التمييز الاجتماعي وساوى بين الناس لقول الرسول الكريم " الناس سواسية كأسنان المشط لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى كلكم لادم وادم من تراب " وغيرها من الآيات القرآنية والأحاديث التي أزالت الفروق والتمييز الاجتماعي . وأشاد المشاركون من أساتذة جامعيين وأكاديميين متخصصين في الندوة التي أدارها عضو مجلس الشورى عبدالحميد الحدي بالمستوى العلمي والمنهجي للدراسة التي أرجعت كل أشكال التمييز الاجتماعي في الماضي والحاضر الى الدفاع عن السلطة والثروة او البحث عنهما ووسيلة البحث غير المشروعة عنهما . وكلمة رئيس مجلس أدارة منارات قرائها بالنيابة المدير التنفيذي لمركز منارات المهندس عبدالرحمن العلفي اشار في الكلمة الترحيبية إلى ان المركز يتوج برنامجه الثقافي الفكري للعام الحالي بتنظيم هذه الندوة مساهمة من المركز في نشر الوعي بما يسهم في القضاء على المناطقية والسلالية .. لافتاً الى ان إقامة هذه الفعالية تكريماً لأستاذ علم الاجتماع الدكتور حمود العودي .
وأشار إلى حرص المركز على الاهتمام بمجال البحث والدراسات العلمية من خلال تبني وتشجيع روع الإبداع والابتكار والتقويم الموضوعي والنقد العلمي الهادف للأعمال الفكرية والإبداعية عبر كوكبة من الأكاديميين والمختصين المشاركين، معرباً عن شكره لكل من ساهم في إنجاح برنامج منارات مؤسسات وأفراد . وأوضح العلفي ان المركز سيدشن فعاليات العام القادم بفعالية ثقافية وفكرية تناقش الإطار العام للموسوعة اليمنية الكبرى بمشاركة عدد من الباحثين والعلماءوتحدث الدكتور/فؤادالصلاحي الذي اشارالى ان الدراسة تسمى الاستبعاد الاجتماعي كونها تدرس الافراد ومايحصل اليوم هوأستبعاد أجتماعي .
وقد أثريت الندوة بالعديد من المداخلات من خلال الأوراق المقدمة من عضو مجلس الشورى اللواء/علي عبدالله السلال الذي لقيت ورقتة ترحيب وأجماع كل الحضور والقاضي يحي الماوري والدكتورة خديجة الماوريالتي أشارت أن الدراسة جرئية وتجردت من كل الاساليب التبعية في البحث العلمي كوننا اليوم نعاني من ثقافة المثقف المروج لقصرالسلطان ونعاني من صراع ثقافي لم تشهدة الساحة من قبل وخصوصا ماوصفتة المكياج السياسي أما الاستاذ/عبدالله محسن الاكوع فقال ان الدراسة جريئة وجادة وهي دعوة للخروج من التمزق باسلوب متسامح بعيد عن الكراهية والاستاذ/سالم حسين عضومجلس ادارة منارات والاستاذالدكتورعبدالاله ابوغانم ومقبل غالب فضلاً عن مداخلات العديد من المشاركين. حضرهذة الندوة اللواء حمودبيدررئيس منظمة مناضلي الثورة اليمنية والدكتور/عيدروس النقيب وعددمن اعضاء مجلسي النواب والشورى
ينظم منتدى منارات اليوم الخميس في تمام الساعة العاشرة صباحا فعالية فكرية إجتماعية للاستاذالدكتور/حمودصالح العودي بعنوان قراءت نقدية على دراسة التميزالاجتماعي بين أشكالة الثقافية وأبعادة السياسية اليمن نموذجا وقبل هذة الفعالية الاجتماعية المتميزة سيتم إستكمال برنامج فعالية رؤية مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني للحوارالوطني من أجل حماية الوحدة وتحقيق التغييرالوطني الديمقراطي وذلك بقراءة البيان الختامي للفعالية واستخلاص النتائج بعرض من أدارة مركزمنارات علما أنة سيحضرهذة الفعالية عدد من الشخصيات الوطنية والوزراء والباحثين وحضورأعلامي متميز والدعوة عامة
pحيث بدأت الفعالية بكلمة رئيس مجلس أدارة منارات الاستاذ/أحمدإسماعيل أبوحورية قرأها بالنيابة الاستاذ/عبدالرحمن العلفي المديرالتنفيذي لمنارات حيث رحب بكل الحضوروأسترسل في كلمتة دورالمركزفي القضايا الوطنية وماعقدة من لقاءات تشاورية لمنظمات المجتمع المدني من اجل لم الفرقة والشتات ودورالمركزالحيوي والهام ثم القى الاستاذ/عبدالمجيدالحنش الامين العام المساعدلاتحاد شباب اليمن امين عام مجلس التنسيق كلمة وضح فيها الدورالذي أضطلع بة مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني منذ اللقاء التشاوري حتى رؤية المجلس للحوارالوطني ثم تحدث الاستاذ/علي احمدبلخدرالامين العام للاتحادالعام لنقابات عمال الجمهورية وتم عرض رؤية المجلس للحوارالوطني تلاها الاستاذالدكتور/حمودصالح العودي رئيس المجلس والدكتورفتحي السقاف رئيس هيئة الرقابة بالمجلس بعدذلك تم فتح النقاش وأجمع الحاضرون على رؤية المجلس للحوارالوطني كونها تضمنت كل الاوضاع والصعوبات والازمات التي يعيشها الوطن وتقررأستكمال برنامج الفعالية يوم الخميس الساعة العاشرة صباحا الموافق 24/12/2009م هذا وقدصدربيان عن الفعالية هذا نصة:-
الحمد لله القائل: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين، وبعد:
استشعاراً من مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني، والمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) بدورهما الوطني وإدراكهما لخطورة المرحلة التاريخية التي يمر بها الوطن من أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية تهدد السلم الاجتماعي وتنذر بأخطار محدقة تمس مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، وتشكل معوقاً أمام تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، فقد وقف مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني بمشاركة المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) عصر الاثنين الموافق 21/12/2009م في فعالية فكرية وطنية أمام المشهد الوطني الراهن بأبعاده الوطنية والعربية والدولية وبمختلف تداعياته وملامحه حيث قدمت رؤية وطنية لإنجاح الحوار الوطني من أجل حماية الوحدة وتحقيق التغيير الوطني الديمقراطي .
وقد أجمع المشاركون على أهمية اتخاذ الحوار منهجاً وسبيلاً لحل المشكلات التي يعاني منها الوطن وتجاوز أزماته وإزالة احتقاناته واعتبروا أن دعوة الأخ رئيس الجمهورية لحوار وطني جاد ومسئول تشارك فيه كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنُخب الوطنية وبدون شروط مسبقة من أي طرف تمثل منطلقاً حقيقيا للنفاذ بالوطن من عنق زجاجة الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها الوطن، وقد خلص المشاركون إلى النتائج التالية:
أولاً: المباركة والتأييد لدعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للحوار الوطني تحت قبة مجلس الشورى مناشدين كل قوى المجتمع وفعالياته إلى المشاركة الفاعلة والإيجابية لما من شأنه توفير عوامل النجاح للحوار الوطني المفضي إلى خروج الوطن من هذا النفق المظلم.
ثانياً: أعتبر المشاركون أن دور منظمات المجتمع المدني في إنجاح الحوار الوطني وتحقيق أهدافه يمثل خطوة استراتيجية هامة في تحقيق المشاركة الفعالية مع بقية القوى السياسية والفكرية في الساحة الوطنية وذلك انطلاقاً من رؤية المجلس لحماية الوحدة وتحقيق التغيير الوطني الديمقراطي، وهو ما يحتم على منظمات المجتمع المدني في الساحة اليمنية الاصطفاف مع مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للحوار الوطني ليُشكل الجميع قوة اجتماعية وطنية تعزز منهج الحوار في هذه المرحلة التاريخية من حياة شعبنا.
ثالثاً: دعا المشاركون كل القوى السياسية في السلطة والمعارضة إلى مواجهة الإرهاب والتمرد على النظام والقانون بجميع الوسائل التي تحقق للوطن الأمن والاستقرار، ونبذ كل أشكال العنف المادي والمعنوي الذي ينتهك حقوق الوطن والإنسان.
رابعاً: حذّر المشاركون من التحديات التي تحيط بالوطن جراء الصراعات الإقليمية والدولية وأهابوا بالقوى الوطنية وجميع الفعاليات السياسية والاجتماعية الوقوف سداً منيعاً أمام أشكال التدخل والتأمر على وحدة اليمن وسيادته.
خامساً: يصادق الحاضرون على ما جاء في وثيقة رؤية مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني بشكل عام مع الأخذ في الاعتبار ملاحظات وإضافات كل المتداخلين الإيجابية حول الرؤية وفي سياق جوهرها العام، واعتمادها كوثيقة عامة من وثائق الحوار الوطني.
سادساً: تجسيداً لمبدأ الشراكة الوطنية والمجتمعية يؤكد المشاركون على أهمية مشاركة منظمات المجتمع المدني في الحوار وأن يتم تحديد آلية المشاركة في ضوء ممثلي منظمات المجتمع المدني من خلال المجلس وبالشكل الذي يرونه وبما يتناسب وحجم ودور هذه المنظمات.
سابعاً: يؤكد المشاركون على أهمية مشاركة منظمات المجتمع المدني من خلال المجلس في التشاور مع مجلس الشورى في كيفية تحديد وتسمية ممثلي المجلس والمنظمات الفاعلة.
والله من وراء القصد
ينظم مركزمنارات ومجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني عصرالاثنين الموافق 21/12/2009م الساعة الثالثة والنصف عصرا فعالية فكرية وطنية
تحت عنوا ن (رؤية مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني للحوارالوطني ) وستتضمن الفعالية قراءة للدورالذي أضطلع بة مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني حتى إصدارة وثيقة حماية الوحدة والتغييرالوطني الديمقراطي وقراءة للمشهدالسياسي الراهن في ضوء رؤية المجلس وعرض رؤية مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني هذا وقد صدربلاغ صحفي عن المجلس بارك وثمن دعوالرئيس للحوارالوطني تحت قبة مجلس الشورى ودعا المجلس كل الفعاليات الوطنية والسياسية والاجتماعية والثقافية لحضورهذة الفعالية من اجل أثرائها ومناقشتها بمايحقق أثراء الرؤية من اجل أنجاح الحوارالوطني المنشود ورؤية منظمات المجتمع المدني
عزيزي الاستاذ علي الجلعي الاكرم
تحية من الاعماق وشاكر تعاونكم سلفا اليكم مقال كتبته وانا مقهور على حالي وحال اليمن ارجو ان ينال استحسانكم وان تحاولو نشره قدر المستطاع ولكم كافة الصلاحية في التعديل والحذف
تقبل تحياتي
بقلم :سمير احمد مريط 17 12/2009
صدرت ليلة الثلاثاء الماضي توجهات وزير الداخلية اللواء الركن/مطهر رشاد المصري إلى كل أقسام الشرطة بأمانة العاصمة بالقبض على كل شخص يتواجد خارج منزله بعد منتصف الليل , ونحن كمواطنين لا نعرف متى صدرت هذه التوجيهات – السرية على ما اعتقد- ولا ندري ما أهمية هذا مثل هذا اللإجراء ولا لماذا لم يتم إبلاغ المواطنين بان هناك حظر تجوال , كل ما أعرفه أننا عادة ما نتوقف عن التفكير في المبررات والأسباب عندما نسمع مصطلح اجرائات أمنية , وربما نلتمس العذر لوزارة الداخلية ورجال الأمن في اتخاذ مثل هذا الإجراء المفاجئ لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين.
لسؤ حظي - وحظ الكثيرين من المواطنين أمثالي – أنني كنت خارج منزلي في إحدى المقاهي بمدينة حدة السكنية في هذا الوقت وتفاجأت برجال الأمن وهم يقودونني إلى سيارة البوكس انا ومجموعه أخرى من الأشخاص الذين القي القبض عليهم وهم مارين في الشارع وبعضهم قبض عليهم من محلات الانترنت او بقاله واحد الأشخاص قبض علية أمام منزل إحدى القيادات العسكرية بالمنطقة اتضح فيما بعد انه من أفراد القوات المسلحة وانه احد حراس الشخصية العسكرية,
حاول احد المقبوض عليهم استخدام هاتفه السيار فقال لنا الضابط محذرا أن من سيحاول لمس هاتفه السيار فانه سوف يصادر وربما يرمى إلى الأرض
وصلنا إلى قسم شرطة مدينة حدة السكنية وكان أول إجراء اتخذه رجال الأمن هو مصادرة هواتفنا النقالة جميعا ومصادرة كل متعلقاتنا الشخصية – ماعدا المال – وسجلوا أسمائنا وعددنا الذي بلغ أكثر من خمسة وأربعين شخص كان من بينهم طفل يبكي سمعت أنهم احضروه من محل والدة الخضري لكن الضابط أفرج عن ذلك الطفل فورا ولام الذين احضروه
أدخلنا رجال الأمن او بالأصح حشرونا جميعا في زنزانة القسم ونحن جميعا مذهولين مستغربين نتساءل عن سبب وجودنا , بعد أكثر من ساعة ناديت الضابط وعرفته بنفسي أني ناشط حقوقي وأخبرته أن الذي افهمه أن من حقنا أن نعرف أولا لماذا نحن هنا وان من حقنا ثانيا أن يجري كلا منا اتصالا هاتفيا ليخبر أهله عن مكان احتجازه وتوقعت أن يخبرني ذلك الضابط أننا موجودون تحري واشتباه يقل فقلت له إن كان وجودنا هنا تحري فأرجوك تأكد من هوياتنا خاصة وان الأغلب يحملون بطائقهم معهم لكن مع الأسف لم يخبرنا الضابط بسبب وجودنا وقال أنهم تلقوا تعليمات بان يحضروا كل من يجدوه خارج منزله وانه يتواجد في الشارع بعد من منتصف الليل إلا (الطراطير) على حد تعبيره وان كوني احد ناشطي حقوق الإنسان لا يخرجني من هذه الدائرة.
ضل الجميع واقفين طوال الليل احتراما للوطن وتقديرا لحجم الزنزانة الذي لا يكفينا إلا ونحن كذلك وانتصرنا الصباح بفارغ الصبر حتى جاءت التاسعة صباحا وقد أصبح الجميع يضجون ويصرخون مستنكرين احتجازهم دون أن يعرفوا لماذا وماهي تهمة كلا منهم ,عندها جاء رجال الأمن البواسل يتقدمهم قائدهم المغوار وفي أيديهم العصي والهراوات وبكل جرأه ضربوا بعض المسجونين بالعصي وقطعة من خرطوم للمياة ظنا منهم ان ضرب البعض سيكون عبرة لغيرهم وفعلا كان ظنهم في محله. حقيقة أنها أول مرة ادخل فيها قسم شرطة مسجونا وقد تفجرت لدي مشاعر كثيرة وكبيرة وانا ارى كرامة المواطن اليمني تغتصب أمام عيني وتألمت كثيرا شعرت أني بحاجة أن اشكوا همي وحزني إلى الله أنا وغيري من الموجودين فطلبنا منهم أن يسمحوا لنا بأداء صلاة الظهر فرفضوا السماح لنا بأداء الصلاة من يوم دخولنا إلى يوم خروجنا فكنا ندعو الله أن يغفر لنا ولمن منعوا خمسين شخصا من أداء أكثر من عشرة فروض وحسابهم وحسابنا على الله تعالى.
بعد غروب الشمس اتضح لنا أننا محتجزين اشتباه وتحري وطلبوا منا ملئ استمارة تعريف صرفت لكل شخص وطلبوا ايضا اثنان اشخاص وتوقيع عاقل الحارة ليعرفوا بكل محتجز ومن الغريب أنهم لم يسمحوا لنا بان نجري مكالمات هاتفية حتى نخبر أهلنا أننا على قيد الحياة وأننا بحاجة إلى شخصان معرفان.
بعدها بدأت المفاوضات - السرية نوعا ما - حتى منتصف الليل بدأت بمبلغ ألفين ريال لكل من يريد أن يخرج وفعلا أطلق سراح البعض وانتظر الأغلب إلى صباح اليوم التالي وبعد خمسة وثلاثين ساعة سمح لنا بالاتصال لطلب النجدة - من الأهل طبعا وليس من شرطة النجدة- فاتصلت بالأخ رئيس منظمة سجين وأخبرته بمأساة طويلة لا يتسع المكان لذكر تفاصيلها واستطعنا الخروج بعد إحضار الضمانات الكافية وبعد أن عرفنا ماذا يعني ان تدخل قسم الشرطة
أخيرا لدي سؤال أوجهه للأخ وزير الداخلية الذي أكن له كل احترام وتقدير لتاريخه المشرف ولجهوده الكبيرة في حفظ الأمن والسلم العام , وأيضا لكل الشرفاء من أبناء الوطن وعلى رأسهم إخواني من رجال الأمن
هل من الضروري لحماية أمن اليمن أن نهدر كرامة اليمنيين أم انه بالإمكان أن نحافظ ونحمي على امن اليمن وكرامة المواطن اليمني في آن واحد.
بلاغ صحفي
بمناسبة حلول العام الهجري الجديد1431 والعام الميلادي الجديد2010تدشن المؤسسة حملتها التوعوية الاعلامية تحت شعار(لنقف صفاواحدضدالاتجاربالبشروتجمعنا الانسانية )
والتي بدأت بتدشين الحملة عبرموقعها على اليوتيوب على الرابط التالي:- http://www.youtube.com/alnasserorg
وستدشن المؤسسة موقعها الرسمي بداية العام الميلادي 2010م على الرابطالتالي:- http://www.alnasser-ye.org/
خلال هذا البلاغ الصحفي ندعوكل القطاعات الرسمية والاهلية ووسائل الاعلام المختلفة التعاون مع المؤسسة في انجاح حملتها التوعوية
والعمل بروح الفريق الواحد من اجل تحقيق الدورالذي نصبوالية من خلال التعريف بمفهوم الاتجاربالبشرمن اجل صيانة الكيان والعنصرالبشري
الذي كرمة الخالق عزوجل في كل الاديان السماوية وديننا الاسلامي الحنيف فالانسان عنصر اصيل من عناصر هذا الكون ونمط مثالي رفيع بين انماطه الكثير بل هو اجلها قدرا وارفعها شانا وذلك بما حباه الله عزوجل وشرفه بصنوف الخصائص والهبات التي ميزته على سائر الخلق حيث قال تعالى (ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)صدق الله العظيم أننا نناشد كل أطياف المجتمع اليمني الرسمي والاهلي بمؤازرتنا لانجاح هذة الجملة وندعوكل منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالمساهمة الفعالة للحملة التي بدأناها اليوم وسندشنها رسميا في منتصف يناير2010م من اجل حماية حقوق الانسان والفئات الاكثرعرضة للاتجاربالشر نأمل من الجميع التجاوب والعمل بروح الفريق الواحد لحماية المجتمع من الافات والاخطارالتي باتت تهددالمجتمع هذا والله من وراء القصد
صادرعن المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشر_صنعاء 1محرم 1430هجرية الموافق 18/12/2009م