الاثنين، 30 نوفمبر 2009

تداعيات وأحداث وشجون وطنية بين الحقيقة والخيال في ظل سياسة (مابدى بديناعلية







بقلم:علي ناصرالجلعي
 أولا كل عام وأنتم بخير ووطننا الحبيب في خيروسلام وأنا في حالة من الاستذكاروإسترجاع الاحداث التي تدورفي بلادنا الحبيبة وأمام شاشة التلفازوخصوصا الفضائية اليمنية تولد لدي الاحساس بوجود هيبة الدولة من خلال نشرة الاخبارالتي تعرض أنشطة مسئولي الدولة وحضورهم المهرجانات والانشطة الرسمية ونلاحظ الخطابات الرنانة التي تحتوي على أجمل وأحسن الالفاظ ممايدل أن الوطن في خيروأمن وأستقرارومايجري هوأستغلال المناخ الديمقراطي وبدون سابق أنذاروغريزة حب الاستطلاع في النفس البشرية أنتقل من الفاضية اليمنية عفوا الفضائية الى قنوات أخرى وخصوصا الاخبارية وأسمع وأرى صورا يندى لها الجبين تحكي قطع طريق ومظاهرات وأرتال من البشرترفع علم وترددشعارات أنفصالية ولا أعلم أين الحقيقة من الخيال لقديأست من ذلك والحل النزول للشارع كونة سيدالموقف

ونزلت الشارع فإذا بي أسمع مالا أطيق الناس تشكي من ردائة الخدمات الضرورية بل فقدانها لاتوجدمياة وكهرباء حالها يعرفة الكثيرين منا نافذين ورجالات الدولة الكبارهم من يخترقون النظام والقانون دون حسيب أورقيب يمارسون أقسى أنواع البلطجة والنهب والاستهتاربالقوانين حتى على مستوى رفضهم لتسديد فواتيرالكهرباء والمياة والتلفون والمواطن المسكين أذا تجاوزت الفاتورة خمسة الف ريال بسبب عدم قدرتة على التسديد يقطع التيارفورا ولايعادالا بعد دفع غرامة إعادة التوصيل أما قيادات الدولة والمسئولين على تنفيذ القانون كما يظهروفي وسائل الاعلام المختلفة وفي الحقيقة مخترقي القانون ومعطلي النظام لا أحديتجراء أن يقترب نحومنازلهم فكل عامل وموظف وحتى المديرالعام يعرف ماذا سيكون مصيرة ؟وهذة حقيقة ونعرفها جميعا لكن البعض يعمل بالمثل(الباب اللي تجيك منة ريح سدة وأستريح )ومن لايصدق فليطلع على مديونيات المؤسسات الايرادية الحكومية ويعرف كل شيئ ممايؤسف لة هوتحالف رجال الاعمال والمتنفذين في الدولة فعندما نسمع عن أختطاف تاجرأوشخصية كبيرة تقوم الدنيا وتظل الاجهزة الامنية في حالة أستنفارقصوى وكذلك وسائل الاعلام حتى يعودسالما أما أذا كان غيرذلك فالامريختلف وأضرب بمثل وهوالمقدم/بسام سليمان طربوش رئيس قسم التحريات بالبحث الجنائي أختطف قبل ستة شهورولم نعلم أونسمع عبروسائل الاعلام الاعن طريق أسرتة والرجل يحارب القاعدة وتجارالمخدرات وقدأحبط قبل أختطافة عملية تهريب خمورومخدرات ولم يوفرلة الحراسة الامنية اللازمة بحكم عملة وبحكم موقع عملة في محافظة مأرب.خلال هذة الفترة كان بإمكان وزارة الداخلية بذل كل طاقاتها للافراج عنة حتى ولوبالمقايضة فهويمثل هيبة الدولة وأهانتة تعتبرإهانة للدولة ولكن لم تحرك وزارة الداخلية ساكنا وممايؤسف لة أن القاعدة أعدمتة وبثت ذلك في شريط فيديوعبرالانترنت ولم نسمع الى يومنا هذا أي بيان ينعي الفقيدأوتوضيح الحقائق والسكوت علامة الرضا مما يدورشك في من الذي أعدم المقدم/بسام سليمان طربوش؟؟؟مايدورمن أنفلات أمني هوبسبب ضعف هيبة الدولة بالله عليكم لوسمعنا أن الدولة شنت حملة عسكرية على مختطفين وضربت بيدمن حديدوسمعنا في وسائل الاعلام أن قوات الامن ضربت أوكارالمختطفين ممانتج عنة قتل الخاطفين والمختطفين والقرية التي أوت الخاطفين؟هل سنسمع عن عملية أختطاف أخرى الجواب لا والف لا طالما ومصيرالخاطف معروف لكن عندما نسمع بأن عملية الاختطاف نتج عنها دفع مبلغ من المال وووو..سنجد أن غدا سيظهرالف مختطف من أجل تلبية رغباتة وهنا تكمن الخطورة وتضعف هيبة الدولة وتصبح مصدرللابتزازوتلبية المطالب الغيرمشروعة كذلك نسمع عن تقطع في طريق عدن صنعاء وقتل مواطنين وينسب ذلك لتصريح لمصدرمسئول أين هيبة الدولة .لوتم القبض على من أرتكب جريمة حبيل جبروتحاكم وأعدم هل سترتكب هذة الجرائم برغم كما سمعنا أن القاتل حرطليق ولماذا عجزت الاجهزة الامنية عن القبض علية نحن لانريد بيانات تنديد وأستنكار بمايحصل نحن نريد محاسبة كل من قصرفي أداء واجبة ماذا يدل على وجود مسلحين يقطعون الطريق هذا يدل علا عدم وجود الامن ومعروف من يتحمل المسؤلية لوتم محاسبة كل من قصرلن يحدث مايحدث اليوم لوكل مديرتحاسب على تقصيرة وكل وزيرتحاسب على تقصيرة كل واحد سيحرص على أداء واجبة لأنة يعرف أن مبداء الثواب والعقاب موجود ولكن نحن نتبع سياسة مابدى بديناعلية وسنظل هكذا حتى تظمحل الامورونفقد السيطرة ويحدث ما لا يخمد عقباة أن قطع الطريق وسلب وقتل المواطنيين مؤشرخطيرجدا جدا علينا الوقوف تجاة ذلك بمحمل الجد في ظل الاوضاع التي نعيشها وأذا دعينا للحوارفهذا لايكفي ولابد من أيجادوتفعيل قنوات الحوارعلى أرض الواقع















السبت، 28 نوفمبر 2009

من الشامل الى أوباما منارات












حضرموت / رباب سعد مرجان


تتداول الأوساط الشعبية والنُخب السياسية والمثقفة في محافظة حضرموت, وثيقة بادر قياديون حراكيون بإعدادها لترفع للقيادة السياسية بعد تحقيق إجماع شعبي على ما جاء فيها.
هذه الوثيقة تطالب بإقالة محافظ المحافظة سالم احمد الخنبشي من منصبة , وتسوق 14 سبباً للتأكيد على مشروعية مطلبها وبالتالي جدارة أعمالة والأخذ به , وقد ساق مع\و الوثيقة تلك الأسباب تحت عنوان (غيض من فيض ..ما يؤكد فشل المحافظ(الخنبشي) وعجزة ) ,وحددت ما ارتأته أسبابا موجبة للإقالة في الأتي:
1. عدم نفاذ أوامره وتوجيهاته لدى عدد غير قليل من المديرين العامين للمرافق والمؤسسات الحكومية (مثالاً على ذلك: العقار، الأمن، النيابة العامة)، وعلى علمه ودرايته بذلك لم يتخذ إجراءً صارماً إزاء أحدٍ منهم.
2. عدم اكتراثه بقضايا المواطنين وعجزه "المزمن" عن حل الكثير منها بدعوى وزعم أن لا صلاحيات لديه.
3. إغلاقه بالضبة والمفتاح لما نسبته (70%) مما كان يُقدم من مساعدات وإعانات للمستحقين، وإذا ما منّ بإعانة لمستحق إلتجأ إليه جاءت هزيلة ضئيلة لا تكاد تُذكر.
4. غير مُدرك لتبعات ونتائج عدم اهتمامه وجديته في تقديم حلول لمشكلة (حوي الأسماك) القائمة بين صيادي المكلا وروكب، بالرغم من علمه ويقينه بما يمكن أن ينجم عن هذه المشكلة من تبعات كارثية ستدفع ثمنها المحافظة وأبناءها، أن لم يتدارك ذلك العقلاء وعلى رأسهم المحافظ.
5. انطوائيته على نفسه وعزلته عن أوساط المجتمع ونُخبه وفئاته وشرائحه وإيلاءه اهتماماً بناقته وصغيرها لا يولي (50%) منه لاحتياجات الناس وتطلعاتهم وإيجاد حلول جادة لمشكلاتهم والعمل على التخفيف من معاناتهم.
6. عدم ممارسته صلاحياته - من موقع رئيس اللجنة الأمنية- السيول والأمطار التي حلت بالمحافظة بداية عهده، من أضرار بالطُرقات مما تسبب في حوادث مرورية عديدة كانت محصلتها جرحى وإزهاق أرواح، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
في الحد من غلواء أمن وبحث المحافظة في الاحتجازات العشوائية للصبية وكبار السن، وعدم تجاوبه مع ذويهم حين يلتجأون إليه إلتماساً لتدخله مما زاد الأوضاع تأزماً واحتقاناً ونتج عن ذلك ردود فعل غاضبة وولّدَ مواقف عدائية من "الوحدة" وخلق مناخات خصبة لاطلاق دعاوى الانفصال وفك الارتباط، يأساً وتبرماً من التغيير فيما هو كائن وترديه نحو الأسوأ
7. وقوفه موقف المتفرج من القراصنة الصوماليين الذين يعيثون فساداً في البحر الواقع في النطاق الجغرافي للمحافظة، من خلال ممارساتهم شتى أنواع التنكيل بالصيادين والبحارة اليمنيين عامة، وأبناء حضرموت خاصة، من نهب وسلب وبلطجة نجمّ عنها قتلى وجرحى وتسببت في خسائر كبيرة للبحارة والصيادين اليمنيين، فيما المحافظ – ازاء كل هذا الترويع- سادر في غيِهِ..عاملاً بالحكمة البوذية المشهورة (لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم)!!
8. سلبيته وصمته ازاء ما تشهده المحافظة من أعمال تهريب مستمر في مخصصاتها من المحروقات والمواد الغذائية إلى الصومال على ظهور قوارب الصيد اليمنية التي يستأجرها المهربون الصوماليون، ويُخرجون تلك المواد على ظهورها بزعم أخذها إلى جزيرة سقطرى، مما جعل المحافظة تعاني أزمة مزمنة في المحروقات وغلاءً مستمراً في أسعار المواد الغذائية، وكأن المحافظ غير معني بشيءٍ من هذا القبيل!!
9. لم يُبدي التفاتةً - ولو من قبيل الإنسانية- لمعاناة المواطنين وشكواهم المستمرة من الارتفاع الغير مفرمل وبلا حدود في قيمة الاستهلاك للماء والكهرباء والهاتف التي تصل مبالغها في الفواتير إلى أرقام لا تُصدق!!
10. عدم قيامه بأي جهد يُذكر لإصلاح ما أحدثته كارثة
11. افتقاده الحزم والتعامل بمسئولية مع ظاهرة الاختطاف التي طالت حتى الأطفال القُصّر!!
12. سيرهِ سير السلحفاة، في رفع المعاناة عن المتضررين من كارثة الأمطار والسيول وإيجاد حلول عملية وجذرية عاجلة لمعاناتهم.
13. لم يتوفر لديه حتى الآن مثقال ذرة من جسارة تؤهله لتغيير فاسد من رموز الفساد المعروفة التي تغوّلت وفرّخت في عهده الميمون.
14. عدم إيلاءه أي اهتمام يُذكر بملفات بالغة الأهمية والخطورة وتمثل "قنابل" موقوتة تتهدد سكينة المجتمع وأمنه واستقراره، مثل مشكلة الأراضي وإشكالياتها، وظاهرة ازدياد معدلات البطالة في أوساط الخريجين والشباب.
وتقل مصادر مُطلعة عن حراكيين قياديين بان المطالبة بتغيير المحافظ تأتي بعد إن توفر شبه إجماع إن أي تغيير في أحوال المحافظة وأوضاعها الحالية أصبح ميئوس منه ولا أمل يرتجي فيه في ظل بقاءه على رأس هرم السلطة المحلية.
وحتى الآن لم يُطرح بديلاً للخنبشي يرتضيه الشارع في حضرموت وان كان يتردد وبقوة في الأوساط العامة اسم شخصية يكتفون بالإيماء والرمز إليها بـ(اوباما منارات ) كأقوى المرشحين للمنصب إذا ما استجابت القيادة السياسية لمطلب السواد الأعظم من المواطنين في حضرموت.
ويقول مراقبون إن (اوباما منارات) هذا, شخصية إعلامية تدرج في أكثر من موقع قيادي إعلامي وعلى صعيد المنظمات الجماهيرية والإبداعية بالمحافظة ومشهود لها بالتميز والجرأة في كتاباتها فضلاً عن الكاريزما التي تتمتع بها في الأوساط الشعبية ,كما يُعدُ صاحبها –وان كان من محبي البُعد عن الأضواء- من ابرز واهم واضعي برامج وخطط المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل "منارات" وراسمي سياساته .
جدير بالإشارة إلى إن "منارات" يرأس هيئته التأسيسية اللواء علي محسن صالح الأحمر فيما يرأس مجلس إدارته الشيخ احمد إسماعيل أبو حورية , إما مجلس أمناءه فبرئاسة الشيخ يحيى علي الراعي.



الخميس، 26 نوفمبر 2009

المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشر تدين الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المقدم/بسام سليمان طربوش وتطالب نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والامن ووزيرالداخلية بتقديم أستقالتهم






















الحمدلله القائل (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

لقدتابعت المؤسسة أختفاء المقدم بسام سليمان طربوش منذحوالي ستة شهورعبرأحدأقاربة وطلبنا من أقاربة رسالة خطية تؤكد أنة مختفي أومختطف حتى تتبنى المؤسسة قضيتة بشكل قانوني والبحث عنة عبركافة أجهزة الدولة والمنظمات الجماهيرية ولظروفهم التي يعيشونها بسبب أختفاء رب الاسرة الذي هوأحدرجال الامن لم نتمكن من الحصول على تلك الرسالة رغم متابعتنا لاحدأقارب الشهيد علما أن أسرتة قدطرقت كل ألابواب ورفضت الادلاء لكل وسائل الاعلام باي تصريح ومن ضمنها ماطلبتة المؤسسة منهم وهورسالة تؤكد أختفائة حرصا منهم على سمعة وهيبة الدولة وللاسف الشديد لم تقوم الاجهزة الامنية بواجبها تجاة أحد عناصرها وقيادتها حيث قوبل بالاهمال حتى تم أعدامة من العناصرالمجرمة والمنتمية لتنظيم القاعدة أن المؤسسة تدين وبشدة الجريمة البشعة التي أرتكبت وتحمل مسئولية ذلك نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والامن ووزيرالداخلية الذين عجزوعن حماية أحد القيادات الامنية والذي لة أكثرمن ستة شهورحيث تم أهمال القضية بل وعجزوعن حماية أحدافرادالامن المخلصين فكيف سيحموالوطن أن المؤسسة باسم أهالي الشهيد وباسم كافة أبناء الشعب اليمني ندعونائب رئيس الوزراء ووزيرالداخلية الى الاستقالة من مناصبهم ونطالب الدولة تحويلهم الى التحقيق بسبب أهمالهم لقضية أختطاف الشهيد رغم متابعة أسرة الشهيد لهم منذأختفائة حتى تم أعدامة هذا وتتسأل المؤسسة لماذا يتم الافراج الفوري لبعض المختطفين وأرسال الحملات الامنية والبعض الاخرتطول فترة أختطافة وتنتهي بالاعدام نرجومن الجهات المختصة الاجابة عن هذا الغموض هذا والله من وراء القصد

صادرعن المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشر_صنعاء 25/11/2009م





الاثنين، 23 نوفمبر 2009

من الذي يصنع الازمات ؟ سؤال محيريحتاج الى إجابة








نعيش هذة الايام أيام مباركة وهي العشرالاوائل من شهرذي الحجة وهي مناسبة دينية عزيزة على كل المسلمين ولها فضائل كبيرة كونها ترتبط بموسم الحج وهذة الايام توحد وتجمع المسلمين في أرجاء العالم في مكان واحد وهدف واحد وهوالتقرب الى الله سبحانة وتعالى ليغفرالذنوب من خلال أداء مناسك الحج ولهذة العشرة الايام طابع خاص لدى المسلمين ففيها تكثرالطاعات وتوزع الصدقات ويتألف الناس وتتوفركل الاشياء ويظهرالخيرويتماسك المجتمع ففي يوم العيد توزع اللحوم والهدايا للفقراء والمساكين وتظهرالابتسامة على كل أفرادالمجتمع في جميع أقطارالعالم الاسلامي وتسعى كل الدول الى توفيركل الخدمات الضرورية خلال هذة الايام باستثناء حكومتنا الرشيدة الحكومة اليمنية ففي كل المواسم الدينية شهررمضان أوقرب عيد الاضحى نجد أزمة في مادة الغاز المادة الضرورية للمنزل وفي كل عام منذنعومة أظفاري والى اليوم ومثل هذة الايام نعيش أزمات خانقة لمواد ضرورية لاتحتمل التأخير هذا السؤال محيرني ولم أجد له أجابة واقعية مقنعة بالرغم أنة قبل بضعة أيام فخامة الاخ الرئيس يدشن أول شحنة تصدرمن الغاز الى العالم بمعنى نحن بلد مصدرفكيف نصدرالغاز ونحن بأمس الحاجة الية كذلك لاأعلم لماذا حكوماتنا تعشق الازمات هل أصبحت مدمنة الازمات أم ماذا؟ حتى النظام السياسي لماذا يعشق الازمات بل ويعيش في أوساطها وعلينا مراجعة الاحداث سنجد أن النظام في اليمن لايستطيع أن يعيش بدون أزمات حتى لوأختلق أزمة الغاز وخصوصا قبيل الاعياد هل هومرض أم أستمتاع بتعذيب الناس أم أن الذين يقودون البلاد لايعلموا ماذا يدورفي الشارع اليمني ؟ويسمعوكلمة كلة تمام يافندم لقديئسنا من هذة الكلمة التي صدقناها وأعتمدنا عليها ونتائجها اليوم واضحة للعيان ونعياشها ونكتوي بنارها جميعا دون أستثناء وعيدمبارك والجميع بخيروكل عام ونحن في أزمة غاز....


بقلم :علي ناصرعلي الجلعي



alnasser1975@hotmail.com






الأحد، 22 نوفمبر 2009

في فعالية مركزدال الطيب بشير:الوحدة اليمنية أنجازلكل اليمنيين والصفحة البيضاء في كتاب الامة العربية في القرن العشرين

















الدكتورحمودالعودي :الحل الفاصل والوحيد هو وجود مشروع وطني جماعي اجتماعي يقلب الموازين ويجعل من السياسية تابعا لا متبوعا وانه على كل من يحكم اليمن ان يعي ان الشراكة السياسية وعدم الالغاء والتهميش هي الطريقة المثلى والاسلم لمن يريد ان يحكم اليمن




في اطار البرنامج الثقافي للعام 2009م لمركز دال للدراسات والانشطة الثقافية والاجتماعية اقيمت اليوم الاحد 22/11/2009م بمقر المركز فعالية المركز الاسبوعية والتي كانت بعنوان ((الوحده اليمية –كيف ندخل العقد الثالث- قراءة نقدية))للباحث السوداني الشيخ /الطيب بشيررئيس حزب ألامة السوداني فرع اليمن
بداء الشيخ الطيب حديثه بمقدمه رائعة حول الوحدة اليمنية باعتبارها انجاز وطني قومي عربي كبير وصفها بانها الصفحة البيضاء الوحيدة في كتاب الامة العربية في القرن العشرين وقال ان الوحدة اليمنية درع ووعاء لكل اسهام وطني من ابناء اليمن والامة العربية الا من ابى,وان الوحدة اليمنية اساسها متين وعضمها قوي حتى وان وجدت بعض الجراح والاخطاء في الجسم الخارجيوقال الشيخ /الطيب بشير انه من المفترض ابعاد الوحدة من دائرة الصراع السياسي باعتبارها انجازا لكل ابناء الوطن ,وانها بالرغم من كونها كذلك الا ان الوحدة اليمنية لم تستوفي حقها على المستوى الفكري والثقافيوانتقد الشيخ الطيب بشير قصور الفهم لدى الكثيرين عن الوحدة اليمنية واهميتها وصعوبة تحقيقها وقال ان الكثيرين لم يفهموا ان الوحدة واجهت صعوبات كثيره وانها اول تصدع في جدار الاستعمار وانها نفذت باعجوبه من القطبية الاحادية وانه الا الان لم تتاح الفرصه للوحدة اليمنية ولم تتمكن من صنع فرصة لنفسها في اثبات انها قدوة للامة العربيه والاسلامية كما اكد الطيب ان المثقف والسياسي اليمني لم يستوعب دوره في حماية الوحدة وواجبه في الدفاع عنها واستغرب الطيب عدم وجود مركز دراسات خاص بالوحدة اليمنية يهتم بدراسة ابعادها ومشاكلها وتطوراتها وقال ان من المفتلارض وجود مرصد تابع لمركز دراسات الوحدة يهتم برصد شئون الوحدة والاحداث المتتالية وبشكل يومي على حد تعبيرهوفي الندوة تسائل الشيخ الطيب بشير وقال هل استطاعت الوحدة اليمنية ان تكون مشروع اغراء لمن حولها من البلدان العربيه والاجنبية ودول عدم الانحياز وخاصة بالنسبة للاخوة المتناحرين في فلسطين التي من المفترض ان تشكل لهم مصدر الهام كبيرللتوحد ونبذ الفرقة ,وتسائل ايضا هل استطاعت الوحدة ان تخلق لنفسها فناء داخليا واقليميا وهل استطاعت خلق الكادر السياسي الواعي باهميتها ,وتسائل ايضا من اين استمدت الوحدة اليمنية مناعتها واجاب عن سؤاله ان شعور الساسة بالخطر يجعلهم يستخدمونها في اللحظات الحرجه وان ايجابيات الوحدة ينتجها الشعور الوطني في الاوعي العربي
اخيرا طرح الشيخ الطيب بشير تساؤله الهام وهو كيف يجب على اليمنين ان يدخلو العقد الثالث للوحده ؟ وقال انه يجب ان نستفيد من اخطائنا في العقدين الماضيين وان الوحدة دخلت مرحلة الشباب بعد عشرين عاما وانها اصبحت اكثر نضوجا وعليه يجب ان ندخل بها العقد الثالث برؤية جديدة اكثر وضوحا وجدية ,رؤية تحافظ على الوحدة كانجاز خالد صحيح من الجراح والاخطاء وان نتخلى عن العقلية القديمة في النظر للوحدة وان نعمل على ترسيخ ثقافة الوحدة وايجاد وحدة اجتماعية تجانسية الى جانب الوحدة السياسية
واختتم الطيب الندوة بالعديد من التوصيات والمقترحات التي من شانها الحفاظ على الوحدة وتقويتها وتصحيح مسارها والدخول بها في بداية العقد الثالث الى افاق اكثر وضوحا ومشاركة بين الحاكم والمحكوم:-
بعد ذلك فتح باب النقاش وتحدث الاستاذ الدكتور عبد الاله ابوغانم والذي اكد على ضرورة ايجاد وعي مجتمعي باهمية الوحدة اليمنية وقال انه تقع على عاتق المفكرين والمثقفين اليمينيين مسؤلية نشر ثقافة صحيحة خالية من التعصب عن الوحدة حتى لو تطلب الامر خروجهم الى الارياف والمجتمعات المغلقة لتحقيق هذه المهمه الوطنية أما
الدكتور عبدالله معمر كان له راي حول الوحدة اليمنية حيث قال ان الوطن يمر الان بمرحلة صعبة واننا ندخل ان لم نكن دخلنا نفقا مظلما وتحدث عن معاناة جيل ماقبل الوحدة من الاحداث والحروب واثار التشطير وانه لم يشعر الجيل الحالي باهمية وفوائد الوحدة كما استشعرها الجيل السابق الذي لمس بيدة تلك الماسي والمعاناة
واظاف الدكتور عبد الله معمر انه كان يجب علينا ان نسال انفسنا بعد الوحدة كيف نحافظ على هذا الانجاز لانه من السهل على الانسان ان يخلف ابناء لكن المهم هو كيف يعمل على رعايتهم والاهتمام بهم على حد تعبيره
من جانبه قال الاستاذ/ احمد هزاع ان الوحدة اليمنية ليست من صنع الزعماء وانما من صنع الشعب الذي التف حول الوحدة وايدها وعمل على دعم كل الافكار والتوجهات الوحدويه
الاستاذ /سمير مريط قال بان الوحدة السياسية كان لا بد من تدعيمها بوحدة ثقافية واجتماعية تعمل على خلق هوية مشتركة وثقافة واحدة لكل ابناء المجتمع وقال ان تحقيق الوحدة السياسية لم يكن لوحدة كفيل بان يجعل المواطن في الجنوب يفهم ثقافة المواطن في الشمال والعكس وان ذلك كان يستلزم وجود اختلاط بشري واجتماعي بين جميع ابناء الوطن وانه كان على الدولة المساعدة على انشاء وتقوية تلك العلاقات وأختتمت المداخلات بكلمة رئيس المركز الاستاذ الدكتور حمود العودي حيث طرح طرحا اجتماعيا مميزا قال فيه ان اليمن يفاجاء العالم باستثنائات غير عادية وفي اوقات وضروف غير عادية حيث ان الثورة اليمنية قامت مباشرة بعد حدوث الانفصال الماساوي بين مصر وسوريا عام 1961م كما ان طرد الاستعمار من جنوب الوطن ورحيل اخر مستعمر حدث مباشرة بعد نكسة 67 بل ان ثورة 48 في اليمن ايضا اتت في مرحلة وضروف استثنائيه, وقال انه ربما هي الصدف التي تجعل من اليمن يصدر الانجازات في اوقات الازمات لكن الصدفة ليست من يجعل شعبا عضيما كالشعب اليمي يسطر هذه الانتصارات ولكن ربما لان اليمن عادة ما تكون خارج اطار السلطة المطلقة التي تتحكم في المنطقة والعالم
واضاف الدكتور العودي ان اليمن لا يمكن ان ينتصر فيها احد على احد انتصارا حاسما وان يستطيع ان يلغي الاخر مهما يكن وانه لا يمكن ان يكون هناك فرعونا في اليمن يخضع الجميع لسلطته وارجع العودي السبب في ذلك الى ان ندرة وقلة موارد هذا البلد وطبية وصفات ابنائة القائمة على الندية والتكافؤ هي ما يمنع وجود مثل هذا النظام التسلطي وحتى ان وجد فهي تعمل على عدم انجاحه واختتم الدكتور حمود العودي مشاركتة بالقول ان الحل الفاصل والوحيد هو وجود مشروع وطني جماعي اجتماعي يقلب الموازين ويجعل من السياسية تابعا لا متبوعا وانه على كل من يحكم اليمن ان يعي ان الشراكة السياسية وعدم الالغاء والتهميش هي الطريقة المثلى والاسلم لمن يريد ان يحكم هذا البلد
وفي ختام الندوة اجاب الشيخ الطيب بشير على اسئلة المتداخلين واوضح بعض النقاط التي اثارها الحاضرين وشكر المركز وادارته وتم بذلك اختتام فعاليات المركز على ان تستانف بعد اجازة عيد الاضحى المبارك


الجمعة، 20 نوفمبر 2009

الاعلام المصري يبث ثقافة الكراهية والعداء بين العرب





تابعت المبارة بين الاشقاء في مصروالجزائرومادارمن تبعات لهذة المبارة من أعتداءات للفريق الجزائري في مصرعلا أرض مصر
وقبلها كانت مبارة للفريق المصري والجزائري في الجزائرولم يحصل شيئ وفي السودان الشقيق حصل بعض الاشياء الطفيفة التي لاتمثل
الشعبين الشقيقين والحمدللة لم يحصل شيئ أوتزهق أرواح ولكن للاسف الشديد أخواننا المصريين يأججوالوضع ويصعدوالموقف أن سلاح
الجوالجزائري ينقل قوات خاصة ومسلحين بالسيوف للاسف الشديد نأسف لما حصل لاخواننا المصريين لا أستطيع أن أصف الموقف كل القنوات
الاعلامية والرسمية وفي برامج مباشرة .أنهم بذلك أستفزومشاعرالعرب حيث لوح بعض المذيعيين أن مصريكن لها الحقد من قبل العرب والجزائريين ولوالبعض لم يفصح عن ذلك بسبب دورمصر القومي وكل الاشقاءالمصريين يتحدثون عن أن الكرامة المصرية قد أهينت هل هذة أم الكنانة تصل الى هذا المستوى ؟هل الشقيق الاكبريكون هكذا ويكون صدرة ضيق وللاسف شخصيات مصرية أنجرت وكبرت الموقف وأصبت بصدمة لموقف القومي العربي الكبير مصطفى بكري هل هذا منطق دعاة الوحدة العربية الشاملة أذا الكرامة المصرية قد أهينت فالسبب هوالاعلام المصري الاهلي والرسمي ومن وجهة نظري الكرامة المصرية محفوظة شيئ محزن أن أخواننا في مصريتعالوعلا السودان الشقيق ويقولو أن أقامة المبارة في السودان كان غلط لان السودان لاتوجد لها أمكانيات أوخبرة وتجريح علا الفضائيات من قبل مستشارين قانونيين ندائي لاخواني المصريين أن يحافظوعلى مكانتهم التاريخية ولايجب أن يعايرومايقوموبة من واجب وأن يترفعووممايؤسف لة تصريح وزيرالخارجية المصري على قناة العربية بأن هم كسبوالمعركة شيئ مؤسف جدا جدا أن توصل مصرلهذا المستوى ومكانها أكبرمن هذا بكثيرجدا وتحية للاشقاء في الجزائر لصمتهم وعدم تعليقهم على ماحصل وللاسف الاعلام المصري أساء لكل العرب وللجامعة العربية ومايدورهوبمثابة دق طبول الحرب أرجومن كل أشقائنا المصريين أن يغلقوهذا الملف أعلاميا ويحل عبرالقنوات الدبلوماسية وشكري للدكتور/حسن راتب على كلامة علاقناة المحوربقولة يجب تناول الموقف بمنهجية وليس بتأجيج فردي مع تحياتي لكل أهلنا في مصر



الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

ضمن برنامجه ألتأهيلي السنوي مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان"تأهيل (30) شابا وشابة في المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان"

ضمن برنامجه ألتأهيلي السنوي مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان

"تأهيل (30) شابا وشابة في المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان"

                                                                                                     



تفتتح اليوم الثلاثاء 17/11/2009م بقاعة مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الدورة ألتأهيلية في المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان والتي تستهدف (30) شابا وشابه من الجامعات اليمنية والخرجين حديثا وتستمر هذه الدورة ثلاثة أيام وسيتعرف خلالها المشاركين على مكونات الشرعة الدولية – واتفاقية حقوق الطفل واتفاقية السيداو.
تأتي الدورة تكريسا للدور التو عوي الذي يقوم به المركز تجاه الشرائح الاجتماعية المختلفة (شباب، محامين، مدرسين، نشء، مرآة، ناشطين حقوقيين).
حيث شهد عامنا هذا العديد من الدورات والفعاليات التي تترجم رؤية المركز وهي تحقيق وحماية الكرامة الإنسانية .
يذكر أن المركز قد استهدف الجامعة بأربع دورات تأهيلية في العام التدريبي 2009م.