الاثنين، 30 نوفمبر 2009

تداعيات وأحداث وشجون وطنية بين الحقيقة والخيال في ظل سياسة (مابدى بديناعلية







بقلم:علي ناصرالجلعي
 أولا كل عام وأنتم بخير ووطننا الحبيب في خيروسلام وأنا في حالة من الاستذكاروإسترجاع الاحداث التي تدورفي بلادنا الحبيبة وأمام شاشة التلفازوخصوصا الفضائية اليمنية تولد لدي الاحساس بوجود هيبة الدولة من خلال نشرة الاخبارالتي تعرض أنشطة مسئولي الدولة وحضورهم المهرجانات والانشطة الرسمية ونلاحظ الخطابات الرنانة التي تحتوي على أجمل وأحسن الالفاظ ممايدل أن الوطن في خيروأمن وأستقرارومايجري هوأستغلال المناخ الديمقراطي وبدون سابق أنذاروغريزة حب الاستطلاع في النفس البشرية أنتقل من الفاضية اليمنية عفوا الفضائية الى قنوات أخرى وخصوصا الاخبارية وأسمع وأرى صورا يندى لها الجبين تحكي قطع طريق ومظاهرات وأرتال من البشرترفع علم وترددشعارات أنفصالية ولا أعلم أين الحقيقة من الخيال لقديأست من ذلك والحل النزول للشارع كونة سيدالموقف

ونزلت الشارع فإذا بي أسمع مالا أطيق الناس تشكي من ردائة الخدمات الضرورية بل فقدانها لاتوجدمياة وكهرباء حالها يعرفة الكثيرين منا نافذين ورجالات الدولة الكبارهم من يخترقون النظام والقانون دون حسيب أورقيب يمارسون أقسى أنواع البلطجة والنهب والاستهتاربالقوانين حتى على مستوى رفضهم لتسديد فواتيرالكهرباء والمياة والتلفون والمواطن المسكين أذا تجاوزت الفاتورة خمسة الف ريال بسبب عدم قدرتة على التسديد يقطع التيارفورا ولايعادالا بعد دفع غرامة إعادة التوصيل أما قيادات الدولة والمسئولين على تنفيذ القانون كما يظهروفي وسائل الاعلام المختلفة وفي الحقيقة مخترقي القانون ومعطلي النظام لا أحديتجراء أن يقترب نحومنازلهم فكل عامل وموظف وحتى المديرالعام يعرف ماذا سيكون مصيرة ؟وهذة حقيقة ونعرفها جميعا لكن البعض يعمل بالمثل(الباب اللي تجيك منة ريح سدة وأستريح )ومن لايصدق فليطلع على مديونيات المؤسسات الايرادية الحكومية ويعرف كل شيئ ممايؤسف لة هوتحالف رجال الاعمال والمتنفذين في الدولة فعندما نسمع عن أختطاف تاجرأوشخصية كبيرة تقوم الدنيا وتظل الاجهزة الامنية في حالة أستنفارقصوى وكذلك وسائل الاعلام حتى يعودسالما أما أذا كان غيرذلك فالامريختلف وأضرب بمثل وهوالمقدم/بسام سليمان طربوش رئيس قسم التحريات بالبحث الجنائي أختطف قبل ستة شهورولم نعلم أونسمع عبروسائل الاعلام الاعن طريق أسرتة والرجل يحارب القاعدة وتجارالمخدرات وقدأحبط قبل أختطافة عملية تهريب خمورومخدرات ولم يوفرلة الحراسة الامنية اللازمة بحكم عملة وبحكم موقع عملة في محافظة مأرب.خلال هذة الفترة كان بإمكان وزارة الداخلية بذل كل طاقاتها للافراج عنة حتى ولوبالمقايضة فهويمثل هيبة الدولة وأهانتة تعتبرإهانة للدولة ولكن لم تحرك وزارة الداخلية ساكنا وممايؤسف لة أن القاعدة أعدمتة وبثت ذلك في شريط فيديوعبرالانترنت ولم نسمع الى يومنا هذا أي بيان ينعي الفقيدأوتوضيح الحقائق والسكوت علامة الرضا مما يدورشك في من الذي أعدم المقدم/بسام سليمان طربوش؟؟؟مايدورمن أنفلات أمني هوبسبب ضعف هيبة الدولة بالله عليكم لوسمعنا أن الدولة شنت حملة عسكرية على مختطفين وضربت بيدمن حديدوسمعنا في وسائل الاعلام أن قوات الامن ضربت أوكارالمختطفين ممانتج عنة قتل الخاطفين والمختطفين والقرية التي أوت الخاطفين؟هل سنسمع عن عملية أختطاف أخرى الجواب لا والف لا طالما ومصيرالخاطف معروف لكن عندما نسمع بأن عملية الاختطاف نتج عنها دفع مبلغ من المال وووو..سنجد أن غدا سيظهرالف مختطف من أجل تلبية رغباتة وهنا تكمن الخطورة وتضعف هيبة الدولة وتصبح مصدرللابتزازوتلبية المطالب الغيرمشروعة كذلك نسمع عن تقطع في طريق عدن صنعاء وقتل مواطنين وينسب ذلك لتصريح لمصدرمسئول أين هيبة الدولة .لوتم القبض على من أرتكب جريمة حبيل جبروتحاكم وأعدم هل سترتكب هذة الجرائم برغم كما سمعنا أن القاتل حرطليق ولماذا عجزت الاجهزة الامنية عن القبض علية نحن لانريد بيانات تنديد وأستنكار بمايحصل نحن نريد محاسبة كل من قصرفي أداء واجبة ماذا يدل على وجود مسلحين يقطعون الطريق هذا يدل علا عدم وجود الامن ومعروف من يتحمل المسؤلية لوتم محاسبة كل من قصرلن يحدث مايحدث اليوم لوكل مديرتحاسب على تقصيرة وكل وزيرتحاسب على تقصيرة كل واحد سيحرص على أداء واجبة لأنة يعرف أن مبداء الثواب والعقاب موجود ولكن نحن نتبع سياسة مابدى بديناعلية وسنظل هكذا حتى تظمحل الامورونفقد السيطرة ويحدث ما لا يخمد عقباة أن قطع الطريق وسلب وقتل المواطنيين مؤشرخطيرجدا جدا علينا الوقوف تجاة ذلك بمحمل الجد في ظل الاوضاع التي نعيشها وأذا دعينا للحوارفهذا لايكفي ولابد من أيجادوتفعيل قنوات الحوارعلى أرض الواقع















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق