الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

سخرية ومهزلة وأزمة ضميرأم خطط برازيلية ؟؟





بقلم :علي ناصرالجلعي


وأنا أطالع صحيفة الثورة وخصوصا يوميات الثورة وجدت مقال للدكتورعبدالعزيزالمقالح الاديب اليمني الكبيرومستشاررئيس الجمهورية للشئون الثقافية وتحدث عن أزمة الغازخصوصا في الاعيادوأشاركيف يحدث ذلك ونحن بلديقال عننا بلدمصدرللغازعبارات جميلة من هذة الشخصية الوطنية الكبيرة وتحدث أن أصحاب المحلات
يتفقون مع أصحاب العربيات لبيع المادة في السوق السوداء مؤكدا حديثة بلسان الاهالي وكذا ماشاهدة من طوابيرعلى معارض الغازمع قرب الاعيادعلما أني قدتناولت أزمة الغازومانعانية في مقال سابق تحت عنوان (من الذي يصنع ألازمات )قبل العيد وهاهوأستاذنا الجليل والاديب الكبيريتكلم عن ذات الموضوع ممايدل على أن الهموم والقواسم مشتركة في المجتمع اليمني من أعلى القمة الى أسفل القاعدة ولوننظرالى أشياء كثيرة تحصل في المجتمع ويعاني منها الجميع لانعرف ماهي المبررات لهذة الاختلالات الكثيرة وفي الاماكن الهامة؟ ومنها المستشفى الجمهوري فجهازالاشعة المقطعية معطل بسبب قطعة غيارثمنها بسيط ولووجدت ستعوض قيمتها من خلال أيرادات الجهازخلال شهربالكثيركون هذة الخدمة الجميع بحاجتها لان أسعارها زهيدة ويستفيد المواطنين منها خصوصا ذوي الدخل المحدود أم أن الفعل متعمد لتشغيل أجهزة القطاع الخاص الذي لاتعرف الرحمة وكذلك طب الاعشاب المنتشرفي كل زوايا العاصمة دون معاييرعلمية وصحية أورقابة من قبل وزارة الصحة والذي يذهب ضحايا كثيرفي ظل وجود صحافة لاتحترم حقوق الانسان أوأبسط المعاييرالانسانية وذلك بنشرروبرتاجات مدفوعة الاجرمسبقا ولها سنة أوسنتين وتكررها كل أسبوع والضحية المواطن المسكين دون رقابة من الجهات المختصة (لديا مايؤكد أن بعض الصحف تساهم في خداع الناس مقابل المال)هل هذا السكوت متعمد أم ماذا؟ويوجد قضايا كبيرة جدا وإستهتاربالقوانين والاعراف والقواعد الانسانية دون رقيب أوحسيب ,اخرها ماقرأت في موقع التغييرنت عن ماتعرض لة الفنان أيوب طارش في ألمانيا ورمية في شقة لقدقدم للوطن الكثيرفهل يعجزالوطن عن تقديم شيئ يسيروما سمعنا عبروسائل الاعلام الرسمية أن فخامة الرئيس أصدرتوجيهاتة بعلاجة في ألمانيا على نفقة الدولة وأذا صح مانشرة موقع التغييرنت فهل وصلت البجاحة بهؤلاء المستهترين الى الرمي عرض الحائط بالتوجيهات الرئاسية فهذا كلام خطيرجدا وأساءة الى أعلى هرم في السلطة ويجب إعادة النظرفي ذلك .كل هذة الاحداث جعلتني أتذكرنكتة طريفة عندما كان الاشقاء العرب يقوموبتدريس الطلاب على مختلف المراحل وعندما أستغنينا عنهم أصيب التعليم بنكسة كبيرة نشعربمرارتها الى اليوم
لنعودالى النكتة أحدالاشقاء معجب باليمن والتاريخ والحضارة وكان يتمنى زيارة اليمن لكن ظروفة لم تسمح لة بذلك ومع مرورالايام ومن عجائب القدرأوتحققت أمنيتة كان مرشح معارللتدريس في اليمن وعندوصولة اليمن وفي قطاع التعليم كان يتم توزيع المعارين على المحافظات وعندوصولة الى المكان الذي سيتم توزيعة وجدطوابيرأمام كل النوافذ وأبى ألا أن يلتزم بذلك لكنة لم يتأكد في أي نافذة ستخرج معاملتة ومسك أول صف وجلس حوالي ساعتين وعندوصول دورة أفادة المختص أن علية أن يذهب للنافذة المجاورة وبنفس الطريقة الاولى أنتظرحتى أتى دورة فأجابة المختص متأسفا منة أنة أخطئ ويجب علية أن يأخذ دورة في النافذة الاخرى وهكذا حتى وصل الى أخرشباك والدوام شارف على ألانتهاء وعندوصولة للموظف في أخرشباك حكى للموظف ماقدجرى لة فأعتذرلة وفحص كل ما أمامة حتى تأكد أنة في أول شباك لكن حصل خطأ غيرمقصود وعلية العودة لأول شباك لاستكمال معاملتة فخرج الاستاذ/مبديا أبتسامة لطيفة وقال والله أخواننا اليمنيين بيلعبوبخطط ماتلعب بها البرازيل في كرة القدم من هذا الموقف الظريف نتسائل عن أزمة الغازوعدم شراء قطعة غيارلجهازالاشعة المقطعية في المستشفى الجمهوري برغم أن أيرادات الجهازستستعيد قيمة القطعة خلال شهرواحدعلى أكبرتقديرناهيك عن الخدمة التي ستقدم في هذا الصرح الطبي العملاق الذي يصرالبعض على تقزيمة وطب الاعشاب الذي تنهب أموال المساكين ناهيك عن الضحايا الذي وصل البعض الى المحاكم من الضررالذي تعرض لة (لديامايثبت صحة كلامي )وأخيرالفنان القدير/أيوب طارش بعدالتوجيهات الرئاسية مرميا في شقة بحسب ماجاء في موقع التغييرنت لماذا كل هذة الموبقات هل هي سخرية ومهزلة وخبث وأزمة ضميرأم هي خطط برازيلية ؟؟؟؟؟؟


.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق