الأحد، 1 نوفمبر 2009

الدكتور/محمدعبدالعزيزيسريحاضرعن مشروع السكك الحديدية في اليمن

ضمن البرنامج الثقافي الفكري لمركزدال للدراسات والانشطة الثقافية والاجتماعية أقيمت عصريومنا هذا الاحدالموافق 1/11/2009م فعالية ثقافية تحدث فيها الاستاذ الدكتور/محمدعبدالعزيزيسر أستاذ الجغرافيا بكلية الاداب جامعة صنعاء وعميدكلية الاداب سابقا تحت عنوان(مشروع السكة الحديد في اليمن وأهميتها للتنمية)حيث فتحت الفعالية من قبل الاستاذ/سميرمريط متحدثا عن السيرة الذاتية للدكتور/محمدعبدالعزيزيسروالذي لة 12بحثا في التخطيط والتحضروصدرلة كتابين الاول( بعنوان الموروث الحضاري لصنعاء القديمة) والثاني (التخطيط الاقليمي)وبداء الدكتور/يسرحديثة بقولة الجغرافيا تتدخل في كثيرمن القضايا والنقل من أهم المواضيع في مادة الجغرافيا وعرف الجغرافيا بأنها دراسة العلاقة بين الانسان والبيئة ومعرفة أثركل واحد منها ودراسة الانسان أين ماوجد ثم أثرالبيئة على الانسان لماذا؟لكي ينتفع الانسان بماحولة من بيئة وعلاقتها بكل المحيط وتمحيص هذا التعامل ثم تطرق الى جغرافية اليمن موضحا موقعها الجغرافي وعدد التجمعات السكانية حيث تبلغ 120000تجمع سكاني موزعة مابين العاصمة والمدن الرئيسية والثانوية والمديريات والعزل والقرى وأن من أسباب تعثرالخدمات في اليمن هوبسبب تضاريس اليمن وكثرة التجمعات السكانية ولونقارن بين اليمن ومصربرغم كثرة عدد السكان في مصرعن اليمن فعدد التجمعات السكانية في مصر4500تجمع سكاني وسهولة التضاريس في مصرفهي أرض مسطحة فيسهل توصيل الخدمات وسيطرة الحكومة والقبيلة والعادات والتقاليد هي من صناعة الجغرافيا ونسبة عدد السكان الحضرفي المدن 30%والريف 70%واليمن يعتمد بدرجة أساسية على 80%من الغازوالبترول ومن قبل كان يعتمد على الزراعة بنسبة 80%وموقع اليمن من أجمل وأهم المواقع في العالم كونة يطل على مسطحين مائيين عالميين و60%من التجارة العالمية يمرمن باب المندب ولماذا لانأخ ذدورنا كماينبغي ثم تحدث عن الطرقات البرية في اليمن وأشارالى أن الطرق الاسفلتية تبلغ 12الف كم منها 4000كم تم أنشائها بعدالوحدة و66الف كم طرق ترابية منها ماهوطبيعي ومنها ماهوصناعي واليمن من أكثردول العالم تخصص في ميزانيتها للطرق حيث يتم تخصيص 15الى 20%من الميزانية للطرق بينما في أوروبا 5%وأشارالى أن النقل عصب وشريان الحياة
مشروع سكة الحديدفي اليمن :-
ثم تحدث عن مشروع سكة الحديد في اليمن بسرد تاريخي حيث بدأت الفكرة عام 1912م في عهد السلطان عبدالحميد لربط اليمن بالدولة العثمانية والان فكلرة المشروع في وزارة النفط والثروات المعدنية حيث أعدت الدراسة شركة بريطانية عام 1997م وتم اجراء دراسات ديمغرافية العرض وتوفرمحطات الوقوف وأستخدام تقنيات الاستشعارعن بعدوأشارالدكتور/محمديسرالى الجدوى الافتصادية والاجتماعية للمشروع والتي تتمثل في التالي:-
1-تأمين فرص عمل
2-تنوع مصادرالدخل القومي
3-الاسهام في تنشيط القطاعات الاقتصادية الاخرى
4-تخفيف تكلفة نقل المواد المستورة
5-توفيرالوقت والجهدوالمال في النقل مما سينعكس على سعرالتكلفة للمواد
6-تنشيط كل الموانئ اليمنية
7-قيام تكامل صناعي رمحلي وأقليمي
8-نقل الخدمات والتجهيزات الاجتماعية التي تحتاجها المناطق
9-تنشيط السياحة بتكلفة أقل
10-زيادة العلاقات الاجتماعية والاندماج الاجتماعي
11-الحدمن الحوادث المرورية
12-الحد من التلوث البيئي
13-ربط جميع المحافظات مما لة مدود أمني وإستراتيجي
وأختتم الدكتور/محمد يسرمحاضرتة بنبذة عن سيرالمشروع في جهات الاختصاص ثم فتح باب النفاش والمداخلات التي أكدت في مجملها أهمية المشروع في اليمن وأنعكاسة على التمية وأختتمت المداخلات بكلمة الدكتور/حمودالعودي رئيس مركزدال والذي أشارالى تداخل العلوم وعلاقتها المشتركة الجغرافيا والاقتصادوعلم الاجتماع وأن الكل ذكرأهمية المشروع ولم يذكرو أخطارة فالعلم سلاح ذوحدين وماهي المخاطرالتي ستشكل خطروربما أنا أكون مستفيد 20%والمستثمر80%وهنا تكمن الخطورة وذكرالدكتورأن الطرقات بلغت 60الف كم (الترابية)وأنا أجزم أن 50الف كم شقتها التعاونيات منها 20الف كم في محافظة حجة لانها كانت اكثرالمحافظات صعوبة وهدفها بالدرجة الاولى أجتماعي وهوفك العزلة التي كانت مفروضة بحكم السياسة وارتباط المجتمع ولابدمن دراسة المتغيرات الاجتماعية وخلال ال20سنة الماضية التي ظهرت فيها ثورة السيارات ووسائل النقل وقمنا بدراسة مع الفاو ووجدنا أن 80%من الغطاء النباتي منذالستينات حتى اليوم قد دمرمما ادى الى تدميرالاقتصادالوطني بدأنا نعتمد على الغيرومنتظرين كل ماياتي من الخارج ولم تعد الارض شيئ جدي ومنتجة فقد دمرناها ولم نستخدم هذة الحقيقة العلمية فيما يخدم أقتصادي بل حولتها الى طعنة وتحولت المساحات والمسطحات الخضراء الى ارض جرداء وعلينا أن نستشعركل مايأتينا ونقارن بسلبياتة وإيجابياتة حضرهذة الفعالية الدكتور/محمودالشعبي والدكتور/علي الفقية والدكتور/سميرسالم والدكتور/علي المصري وعدد من الباحثين والمهتمين وقيادات منظمات المجتمع المدني واعلن القائم باعمال المديرالتنفيذي للمركزالاستاذ/سميرمريط عن فعالية الاسبوع القادم والتي ستكون عن العلمانية بوجهات نظرمختلفة وستقدم ورقتين من الاستاذ/قايد صالح الطيري والاستاذ/مصطفى انشاصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق