الخميس، 5 نوفمبر 2009

حقوق المواطنة المتساوية في ظل الاوضاع الراهنة


بقلم :علي ناصرالجلعي

ونحن في جلسة مقيل عند أحدالاصدقاء الاعزاء أتصل بي صديق وأخ عزيز الدكتور/عبدالصمدالحكيمي يخبرنا بوفاة

السفير/عبدالرحمن سلام وهوزميل عزيزفي موسكووكلمني بحكم أني رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجاربالبشر

أنهم طلبوعشرة الف دولارتكاليف شحن الجثة وماذا ساعمل كون هذة متاجرة بالبشرالميتين فطلبت منة ان يرسل أولياء

المتوفي رسالة الى ايميل المؤسسة حتى تكون لي مستند قانوني أستطيع أتخاطب مع الجهات المختصة ولم يتم الرد وبالصدفة

كان الدكتور/على حمود الفقية بجواري وهوأحد موظفي وزارة الخارجية المجمدين أوالمتقاعدين قسرا من قبل السلطة بسبب

أرائة وأنتمائة السياسي وكلمني عن السفيرالذي قضى كل عمرة في خدمة العمل الدبلوماسي اليمني وبعد ذلك وصلت الجثة

وتم الدفن والعزاء وأخبرني الدكتورالفقية أنه فعلا طلبوهذا المبلغ وقامت وزارة الخارجية بعمل مايناط بها وتم الاتصال بالسفير

لدفع المبلغ وسيتم أرسال شيك للسفارة بالمبلغ وللاسف سفيرنا في موسكوالذي لا أعرف حتى أسمة رفض دفع المبلغ وقام

الملحق العسكري بتدبيرالمبلغ ودفعة وتم شحن الجثة بفضل تدخل الوطنيين والشرفاء مماسبق نريد أن نستنتج التالي :-

ماهودورالسفيرولماذا يتم تعيينة وفتح سفارة في أي بلد في العالم وماذا يجب على الدولة في ظل رفض السفيرتعليمات وزارة

الخارجية أن صح ذلك وأنا أكتب هذا المقال أتصل بي الاستاذ/جمال العزي وطلب مني أن اكتب أذا كان تكلفة شحن الجثة

عشرة الف دولارفماهودور الخطوط الجوية اليمنية ولماذا لايتم التنسيق مع السفارة في مثل هذة الامور وإذا لم يوجدقانون ينظم ذلك نطالب مجلس

النواب أصدارقانون يعفي أي متوفي يمني من رسوم الشحن للجثة أذا توفى خارج البلاد حتى نؤكد مواطنتة وأنتمائة لبلدة وهذا أرخص

شيئ يقدم لاي مواطن ينتمي لهذا الوطن ويدفن في ترابة ويجب إصدارقوانين وتشريعات تنظم حياتنا اليومية وتكون كل الحقوق متساوية

لكل اليمنيين. أن كل مايحصل اليوم من أنقسام وتشتت وحرب هوبسبب ضعف النظام والقانون والتعامل مع المواطنين بدرجات متفاوتة

مما أدى ألى أنتشارالكراهية والتفرقة موجودة في كل مفاصل الدولة حتى على مستوى المكاتب والوزارت الحكومية فهناك من يوصل

وتفتح لة الابواب كونة شيخ أوشخصية أجتماعية أومقرب من السلطة وهناك من تغلق في وجهة ألابواب ومنعة من الدخول لقضاء مصلحتة وأنا لا أقصد أن من يسمح لة

الدخول هومسؤل أوموظف في المرفق بل مراجع مثلة مثل أي مواطن فبالله عليكم عندما يحصل هذا في كل القطاعات ماذا ستكون ردة الفعل

ناهيك عن وصول أشخاص لهم مصلحة والمواطن المسكين منتظرفي إستعلامات الدائرة أوالمصلحة ويأتي غيرة وهومراجع مثلة

ويتم الترحيب بة ويدخل يقضي مصلحتة والاخرمنتظرماذا ستكون ردة فعلة وهذة من الاشياء البسيطة فمابالكم بالاشياء الاخرى وماخفي كان أعظم .أوجهة ندائي لصاحب الفخامة وأصحاب المعالي وكل

المسئولين أذا أرادوالخيرللوطن أن يعاملوالمواطنين بدرجة متساوية دون تفاوت في كل القطاعات وأن يحلومشاكل الناس ويطبقوالنظام

والدستوروالقانون وعدم التشدق بالوطنية والمبادئ فكل اليمنيين وطنيين ومايحصل اليوم هونتيجة للممارسات الخاطئة والتجاهل لمصالح

الناس وأستحقارهم في المنشأت الحكومية لوكانت الاجهزة الامنية متيقظة ومنتشرة في عموم مديريات ومناطق صعدة لن يحصل تمرد ولاخروج

عن النظام والقانون كون الاجهزة الامنية مرابطة وأين الانتشارالامني الذي كان يدشن وينفق لة الملايين أم كان أنتشارعلى الورق وشاشات التلفزيون

فقط وكلمة أخيرة كفى ظلما وكفى أستهتارا وكفى لعب بالاوراق والكروت لهذا الشعب اليمني العريق ونطالب وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة

بارسال طبيب الى كل مدرسة من أجل مواجهة الوباء(أنفلونزا الخنازير) وتفعيل أدارة الصحة المدرسية التي تباع أستمارتها في الشوارع دون كشف طبي بل كذب وتدليس

وضحك علا الدقون وجباية للمال فقط وياليت ويتم أعتماد التوقيت الشتوي والصيفي مثل كل دول العالم من اجل أطفالنا فلذات أكبادنا وحمايتهم من البرد القارس

قبل عيدرمضان أتصلت بالمسؤلين في وزارة الصحة المكلفين بمتابعة ( مرض أنفلونزا الخنازير)كان يوم الخميس في رمضان وطلبت منة أبلاغ خطباء المساجد بالتوعية عن هذا المرض حتى نحد منة خصوصا مع قرب

العيد وكذلك ألزام شركات الاتصالات الخلوية بارسال رسائل مجانية لتوعية الناس قبل العيد كون المصافحة علا الوجهة من أسباب الانتشار.وحتى لا اكون جاحد تم أرسال الرسالة عن طريق

الرقم2626لمشتركي يمن موبايل وهي لمشتركي الاخبارفقط ومدفوعة الثمن من قبل المشترك أتصلت مرة أخرى قلت هذة مدفوعة الثمن ولن تصل لكل المشتركين بل هي موجهة للمشتركين في

الاخبارفقط وممكن يتم أرسالها بالرقم 121الذي دائما يزعجنا برسائل تجارية تسويقية وضروري تكثفومن الحملة خلال هذة الفترة بشكل مكثف وعبركل شركات الاتصالات

وللاسف أرسلوها مرة واحدة ولم تعمم للكل بل بعض المشتركين .

أنظرومعي أعزائي القراء أصبح المواطن مصدرا للجباية فقط ويستخسروفية 5أو10رسائل توعوية أنها مأساة مايحصل اليوم هونتيجة للظلم وتحقيرالمواطن والممارسات الغيرقانونية والاستعلاء والتفرقة ويجب أعادة النظروتطبيق النظام والقانون الذي هومرفوع في الرفوف أوفي سلة المهملات






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق